Sunday, August 30, 2015


راأيتها.. ُشبحاُ قادماً من بعيد...صوبي..يتلوى...يتهادى..كأنه يمشي الهوينى
سألت نفسي في حيرة, ما خطبه ؟...ما له يترنح هكذا كأنه جبلٌ يتهاوى؟
اقتربنا من بعض...أكثر... وأكثر..
فإذا "هي"  مُثقلة  كأنها تحمل على ظهرها هموم الدنيا...
سلمتُ..ابتسمتُ...سلَمت..ابتَسمت .. 
كانت صومالية.
سألتها: بدك مساعدة شي ؟..
جاوبت بنبرة مرحبة "لا حبيبتي, شكراٍ"
ومشَت ...تتهادى و تترنح...ومشيتُ أنا.
نعم, هي أم صومالية وكفى. 

No comments:

Post a Comment