يا سحابةً سوداء معصرة حلّت على موطني
حالكة مظلمة كالليل المغشي بلا نُجمِ
يا سحابةً عرجاء جثت كجبلٍ على
صدر سماء بلدي بلا تزحزُحِ
يا من منعتِ ضوء الشمس وشعاعهِ
عن شعبٍ مكلومٍ بأسرهِ
كُفّي الضيم والحيف وانزعي
عنكِ غلاف النحسِ والنكدِ
فالسحابات نذيرُ مطرٍ و خيرٍ
لا نذير شؤم و لؤمِ
انقشعي...انقشعي وتباسطي في سماء اللهِ
ودعي الودق كالنهرِ يجري
تعبنا..تعبنا وتهالك شعبنا الكليل عنكِ يجري
يجري راكضاً في أصقاع الأرض يسري
لاهثا وراء سراب شٌعاع في الأفق مُخفي
فاذا هم يتيهون في الأرض كأمة بلا أرضٍ ولا أملِ
يموتون في الصحاري والبحار بلا دفنٍ ولا مأتمِ
انقشعي..انقشعي وتباسطي ودعِ الودقَ يجري
أمطري سلاماً ومحبة واسقِ الظمآن اسقي
ودعي عنك البرقَ والرعدَ ولُمّي من حولك لُمّي
لُمي شعبا تناثر وضاعت هويته فتمدد الأقاصي
تعبنا..تعبنا وحان وقت الراحة فلندعِ الأضغان تُوّلي وتختفي
آآآآه...آآآآه آآآآآآآآهٍ.. كم انتظرنا الودق لتتجلى مشيئةُ الرّبِّ
رب السموات والعلا انت حسبُنا والمُعتمَدِ
يا رب اقشع الغمام والظلمات عنا اننا نترضع لك وندعي
يا رب قل لها كن فتكن فيُغرِّد حمام السلام من حولنا ويغني
يا رب آآآآآمييين
حالكة مظلمة كالليل المغشي بلا نُجمِ
يا سحابةً عرجاء جثت كجبلٍ على
صدر سماء بلدي بلا تزحزُحِ
يا من منعتِ ضوء الشمس وشعاعهِ
عن شعبٍ مكلومٍ بأسرهِ
كُفّي الضيم والحيف وانزعي
عنكِ غلاف النحسِ والنكدِ
فالسحابات نذيرُ مطرٍ و خيرٍ
لا نذير شؤم و لؤمِ
انقشعي...انقشعي وتباسطي في سماء اللهِ
ودعي الودق كالنهرِ يجري
تعبنا..تعبنا وتهالك شعبنا الكليل عنكِ يجري
يجري راكضاً في أصقاع الأرض يسري
لاهثا وراء سراب شٌعاع في الأفق مُخفي
فاذا هم يتيهون في الأرض كأمة بلا أرضٍ ولا أملِ
يموتون في الصحاري والبحار بلا دفنٍ ولا مأتمِ
انقشعي..انقشعي وتباسطي ودعِ الودقَ يجري
أمطري سلاماً ومحبة واسقِ الظمآن اسقي
ودعي عنك البرقَ والرعدَ ولُمّي من حولك لُمّي
لُمي شعبا تناثر وضاعت هويته فتمدد الأقاصي
تعبنا..تعبنا وحان وقت الراحة فلندعِ الأضغان تُوّلي وتختفي
آآآآه...آآآآه آآآآآآآآهٍ.. كم انتظرنا الودق لتتجلى مشيئةُ الرّبِّ
رب السموات والعلا انت حسبُنا والمُعتمَدِ
يا رب اقشع الغمام والظلمات عنا اننا نترضع لك وندعي
يا رب قل لها كن فتكن فيُغرِّد حمام السلام من حولنا ويغني
يا رب آآآآآمييين
No comments:
Post a Comment